نورت المنتدى يسعدنا تشريفك وتسجيلك معنا نتمنى لك وقت رائع فى ظل موضوعاتنا الكثيره المسيحيه واذا عجبتك المنتدى اضغط لتسجيل من اجل نمو الخدمه
نورت المنتدى يسعدنا تشريفك وتسجيلك معنا نتمنى لك وقت رائع فى ظل موضوعاتنا الكثيره المسيحيه واذا عجبتك المنتدى اضغط لتسجيل من اجل نمو الخدمه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةwanaأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

 قصه للاستاذ مايكل سامى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
markoo
المسئول التانى عن المنتدى
المسئول التانى عن المنتدى
markoo


كيف تعرفت علينا : جوجل
عدد المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 17/10/2011

قصه للاستاذ مايكل سامى Empty
مُساهمةموضوع: قصه للاستاذ مايكل سامى   قصه للاستاذ مايكل سامى Emptyالأربعاء مارس 07, 2012 10:54 am

في احدي القري الفقيرة كانت هناك ارمله مسكينة مصدر رزقها الوحيد بقرتها التي كانت تحلبها وتصرف من ثمن حليبها علي نفسها وعلي ابنها الذي لا يتعدي العاشرة من عمره
كان ابنها يلعب خارج المنزل بالكرة واثناء لعبه كانت هناك سيارة كبيرة ترجع الي الخلف
ولم يشاهده السائق اثناء رجوعه بسيارته النقل العملاقة .. فدهسه ولم يتوقف الا بعد سماع صريخ الناس وهي تقول له توقف توقف
نزل السائق من سيارته في نفس الوقت التي خرجت فيه الأم الارمله لتري ماسر هذا الصريخ الذي ينتاب القرية

فتجد صغيرها ملقي بجوار السيارة ولا يتحرك والدماء تنزل من كل جسمه
صرخت الام علي صغيرها واسرعت واخذته في احضانها وظلت تبكي وتصرخ
اخذ اهالي القرية هذه السيده وابنها وركبوا مع سائق السيارة النقل واسرعوا الي المستشفي
وفور وصولهم اخذهم الطبيب الي العناية المركزة لخطورة الحاله
ظلت الام تبكي علي صغيرها وهي لا تعلم هل سيفارق الحياة ام سيكمل حياته معها وستراه عندما يكبر ويتخرج من كلية الهندسة وتحضر زفافه
وبعد دقائق قصيرة يقاطعها الطبيب بخروجه قائلا لها .. ابنك حالته خطيرة وعنده نزيف داخلي وتهتك في عظام الجمجمه ونسبة نجاح العملية ضعيف .. ولكننا اتصلنا ببعض الاطباء المتخصصين وبعد نصف ساعه من الان سنجري له العمليه

كانت تجلس في احد اركان المستشفي سيده عجوز ابنها كسرت قدمه اثناء العمل وكان بنفس المستشفي
قأقتربت العجوز من الأرمله وقالت لها ... يوجد بجوار المستشفي كنيسة كبيرة بها كاهن اسمه ابونا بيشوي
معروف عنه انه بركه وصلاته مسموعه من الله
وعندما اتيت هنا بأبني كان يزور احد اقاربه وصلي لأبني وهو الان بحالة جيده
اذهبي اليه واطلبي منه ان يصلي لأبنك

في هذا الوقت كانت كل الكنائس تستعد للمهرجانات الكرازة وكانت كل الكنائس ممتلئة بالشباب
منهم من يحفظ الحان ومنهم من يحضر محاضرات عن دراسة الكتاب ومنهم من يستعد للتمثيل المسرحي

في احدي غرف الكنيسة المجاوره كان هناك فريق تمثيل مسرحي يستعد لعمل مسرحيه عن الكنيسة ودورها في حياتنا
وكان كل فريق العمل موجود ماعدا بيتر الذي كان سيقوم بدور الكاهن
ولم يكن موجود بسبب سفره المفاجئ كي يتمتع باجازة صيفية مع اسرته في الأسكندرية
فقرر مخرج المسرحية ان يختار اي شخص اخر ليمثل دور الكاهن بدلا منه .. ولكنه لم يجد غير باسم
كان باسم هذا شاب بعيد عن الله .. كان يشرب السجائر وكان لا يحضرر القداسات ولا يتناول
معتقدا انه مازال في عمره الكثير .. وسيتوب في الوقت المناسب

وبسبب ضيق الوقت لم يجد المخرج سواه كي يقوم بدور الكاهن فقرر ان يضمه للفريق واعطاه ملابس كامله للكاهن كي يرتديها ويقوم بالتمثيل معهم

وعندما ارتدي باسم ملابس الكاهن واخذ الدور المطلوب وبدا بحفظة .. كانت هي نفس لحظة دخول الأرمله الي الكنيسة كي تسال عن ابونا بيشوي
فقال له احد الخدام ان ابونا بيشوي بعدما انهي القداس غادر الكنيسه
فلم تصدقه الارمله وظلت تصرخ وتقول اريد ابونا بيشوي ابني بيموت اريد ابونا بيشوي ابني بيموت

وظلت تجري تبحث عنه في كل انحاء الكنيسة حتي دخلت الي غرفة التمثيل
فوجدت مجموعه كبيرة من الشباب .. فأشارة الي باسم وقالت لهم هل هذا هو ابونا بيشوي

فأبتسم الجميع في سخرية قائلين نعم هو
فأسرعة اليه وقبلت يداه وقالت له ياابونا ابني بيموت وانا واثقه انك لو قولت انه هيعيش ربنا هيسمع منك وهيعيش
ارجوك يابونا قولها بلسانك .. قولي ابنك هيعيش
ضحك باسم بسخريه وقال متقلقيش هيعيش

ثم ضحك الجميع علي باسم الذي تقمص الدور
شكرت الأرمله باسم الذي كانت تعتقده انه ابونا بيشوي وقبلت يداه وقبلت قدميه
وقالت له : شكرا يابونا

ثم غادرت الكنيسة وذهبت مسرعه الي المستشفي فلم تجد ابنها داخل غرفة العناية المركزة
بدأت تفقد اتزانها حيث ظنت انه فارق الحياة .. فسألة احدي الممرضات اين الطفل الذي كان في هذه الغرفه
فاجابتها انه نقل لغرفه عادية لان حالته استقرت

فأسرعت اليه ووجدت مجموعه كبيرة من الاطباء داخل الغرفه
فسألتهم هل ابني بخير ؟؟؟
فاجاب الطبيب ابنك حدثت له معجزة .... لقد قمنا باجراء فحوصات ووضعناه علي جهاز الأشعه خمس مرات ولم نجد في عظامه عظمة واحده مكسوره
اسرعت الأم الي ابنها وحضنته وقبلته في كل انحاء جسمه وقالت
بركة ابونا بيشووووي بركة ابونا بشووووووووووي

وسمحت لها ادارة المستشفي بالخروج هي وابنها بعد الاطمئنان انه بخير
فسألت عن العجوز التي قالت لها من البدايه عن ابونا بيشوي وبركته مع ابنها كي تشكرها
فقال الطبيب لها لم يوجد هنا امرأة عجوز
فقالت له كيف وانا تحدثت معها منذ قليل وكانت هنا لأن ابنها كان يعاني بكسر في قدمه
فقال الطبيب لم تدخل لنا اي حالة كسر في قدم منذ اربعة ايام
استغربت الأرمله من هذا الموقف واسرعت هي وابنها الي الكنيسة كي تشكر ابونا بيشوي

وفور وصولها الكنيسة هي وصغيرها اسرعت الي غرفة التمثيل المسرحي ووجدت باسم مازال واقف يقرأ النص
فشكرته وقبلت يداه ونزلت كي تقبل رجله فأبعدها كل الموجودين وقالوا لها ماذا تفعلين هذا ليس كاهن ولكنه زميل لنا يقوم بدور الكاهن في عمل مسرحي جديد لنا

لم تصدقهم الأرمله الا بعد ان نزع باسم اللحية والشارب من علي وجهه

فقالت كيف هذا ؟؟؟ ومن فعل هذا
فأسرعوا واحضروا لها كرسي كي تستريح هي وابنها
وبعدما حكت لهم عن كل ما حدث من البداية حتي النهاية
انتاب باسم حالة من البكاء قائلا ؟؟؟ هل انا الخاطي فعلت معجزة مع هذه الارمله القديسة
لست انا من شفي ابنك ولكن ايمانك هو الذي شفاه
وبكي باسم بكاء مر وقبل يد العجوز وقال لها سامحيني اذا سخرت منك
فقالت له لا تبكي يا ابني فلولاك لكان مات ولدي

عزيزي القارئ ... ايمان تلك الأرمله هو الذي شفي ابنها
فيقول الله :
لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهَذَا الْجَبَلِ إنتقل فينتقل
ثق بالله وثق بعمله في حياتك ...
الأمرأة العجوز في القصة التي اختفت كانت اختبار من الله لهذه الأرمله
فهل سوف تترك ولدها الصغير بين الحياة والموت وتبحث عن كاهن لا تعلم عنه شئ ام ستظل بجوار ابنها حتي تطمئن عليه
هذا كان اختبار الله لهذه الأرمله ونجحت فيه ... لأنها وثقت في كلام العجوز وتركت ابنها وظلت تبحث عن كاهن مجهول

احيانا يا احبائي يرسل لنا الله في طريقنا اشارات تحدد لنا طريق مسيرتنا
بعضنا يهتم وبعضنا لا يهتم
فالعجوز كانت صوت الله التي سمعته الارمله ونفذت ماقالته لها
احيانا يرسل لنا الله اشارات توضح ان الطريق الذي نسير به خطا ولكننا لا نهتم لاننا من داخلنا نريد ان نكمل مسيرتنا به
وعندما نصل الي نهاية حزينة نرجع ونلوم الله

واذا نظرنا لباسم في القصة الذي كان الشر والبعد عن الله هما اساسيات حياته
فنجد كيف بمحبة الله استخدام مثل هذا الفتي في عمل معجزة عظيمة مثل هذه
فلا تقل يارب انا ضعيف وواثق انك عمرك ماهتبصلي ... فالله اختار موسي الأسود وهو في قمة شره ولمس قلبه
وايضا فعل مثل هذا قديما مع بولس الرسول

فقط كن مؤمن بالله وبعمله في حياتك ويكون ايمانك ايمان حقيقي نابع من قلبك
واترك الباقي علي الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه للاستاذ مايكل سامى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انتظر الرب مايكل سامى
» كيس الحلوي .. لـ مايكل سامي
» قتلتها ليه ؟؟ / لـ مايكل سامي
» مايكل سامي : لن ايأس ...
» اشكر ربك لـ / مايكل سامي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: رئيسيه المنتديات :: منتدى الميديا المسيحيه :: كتابات وتاملات مايكل سامى-
انتقل الى: